الإيمان (?). وقال مقاتل: فقد أخطأ قصد الطريق (?).
2 - ثم أخبر المؤمنين بعداوة كفار مكة إياهم فقال: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} قال ابن عباس: إن يظفروا بكم (?).
وقال مقاتل: إن يظهروا عليكم (?)، والمعنى إن يصادفوكم ويلقوكم {يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بالضرب (?) {وَأَلْسِنَتَهُمْ} بالشتم {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} كما كفروا وأن (?) ترجعوا إلى دينهم. والمعنى: أن أعداء الله لا يخلصون المودة لأولياء الله لما بينهم من الخلاف الذي يوجب المباينة (?) فلا ينفعكم التقرب إليهم بنقل أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم-.
3 - قوله: {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ} لما عوتب حاطب على ما فعل اعتقد بأن له أرحاماً وأولاداً فيما بينهم وليس له (?) هناك من يمنع عشيرته، فأراد أن يتخذ عندهم يداً ليحسنوا إلى من خلفهم بمكة من عشيرته، فقال الله تعالى: {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم} (?) التي بمكة، أعلم الله أن أهلهم