لَمَّا رَأَيْتُ نَبَطًا أَنْصارَا ... شَمَّرْتُ عَنْ رُكْبَتِيَ الإِزَارَا
كُنْتُ لَهَا (?) مِنَ النَّصارَى جَارَا (?)
فجمع بين الأنصار والنصارى على التوفيق بين معنييهم.
وقال الزجاج: ويجوز أن يكون واحد النصارى نَصْرِيٌّ، مثل بَعِيرٌ مَهْرِي وإبل مَهَارى (?). وهذا قول مقاتل (?)، وزعم أنهم سموا نصارى لاعتزائهم إلى قرية يقال لها نصرة (?).
وقوله تعالى: {وَالصَّابِئِينَ} قال أبو زيد: صبأ الرجل فى دينه يَصْبَأ صُبُوءًا. [إذا كان صابئا (?).
وهو الخارج من دين إلى دين، ومنه صبا النجم وأصبأ] (?) إذا ظهر كأنه خرج من بين التي لم تطلع (?)، قال الشاعر، أنشده ابن السكيت: