منخل أو باب أو سحاب أو برقع فهي خصاصة، الواحد خصاصة، ومنه قول الراجز:
ينظرن من خصاص ... بأعين شواصى (?)
وذكر المفسرون أنواعًا من إيثار الأنصار للضيف بالطعام وتعللهم عه حتى شبع الضيف، ثم ذكروا أن الآية نزلت في ذلك الإيثار (?). والصحيح أن الآية نزلت بسبب إيثارهم المهاجرين بالفيء ثم يجوز أن يتضمن قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} ما رووه من أنواع الإيثار (?).
قوله تعالى: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} ذكرنا تفسير الشح في قوله: {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} (?) قال سعيد بن جبير: هو أخذ الحرام ومنع الزكاة (?).