قال: وأصل لينة لِوْنَةَ، فذهب الواو لكسر اللام، وجمعها الألوان وهي النخل كل ما خلا البرني والعجوة (?).
قال المبرد: أصل الياء في لينة الواو، بمنزلة ريح، فإذا قلت ألوان رجعت الواو لذهاب الكسرة كما تقول ريح وأرواح (?)، قال ذو الرمة:
طراق الخوافي واقع فوق لينة ... ندى ليله في ريشة يترفرف (?)
ويجمع اللينة أيضًا ليان، قال امرؤ القيس يصف عنق فرس:
وسالفه كسحون الليان ... أضرم فيه الغوىَّ السعر (?)
ونحو هذا قال المفسرون في تفسير اللينة، الزهري، وقتادة، وجماعة قالوا: هي النخل ليس بالعجوة (?)، والباقون قالوا: هي النخلة من غير استثناء، وهو قول مجاهد، وعطية، وابن زيد (?).