التفسير البسيط (صفحة 1184)

وقيل: اليهود (?) معرب من يهوذا بن يعقوب، عُرِّب يهوذا إلى يهود (?) ثم نسب الواحد إليه فقيل: يهودي، ثم حذف الياء في الجمع فقيل يهود، وكل جمع منسوب إلى جنس فهو بإسقاط ياء النسبة، كقولهم: زنجي وزنج ورومي وروم (?). هذا هو الكلام في أصل هذا الحرف. ثم يقال: هاد إذا دخل في اليهودية كقوله: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا} (?) [الأنعام: 146]، أي: دخلوا في دين اليهودية (?)، والذي في هذه الآية بهذا المعنى، ويقال أيضا (تهوّد) إذا تشبه بهم ودخل في دينهم، كما يقال: تقيّس وتمضّر وتنزّر، وَ (هَوَّد) إذا (?) دعا إلى اليهودية (?)، ومنه الحديث: حتى يكون أبواه يهودانه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015