التفسير البسيط (صفحة 11827)

17

18

إمضاء حكم الله فيهم من القتل للكافر وأخذ الجزية من أهل الكتاب (?).

وقال مقاتل: فصدوا الناس عن دين الله الإسلام (?).

17 - قوله: {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ} الآية. قال مقاتل: إن المنافقين قالوا إن محمدًا يزعم أنه ينصر يوم القيامة فقد شقينا إذًا، فوالله لننصرن يوم القيامة بأنفسنا (?) وأموالنا وأولادنا إن كانت قيامة فأنزل الله هذه الآية (?).

18 - قوله تعالى: {فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ} قال مقاتل: إذا سئلوا يوم القيامة عن أعمالهم الخبيثة استعانوا بالكذب كعادتهم في الدنيا، ويحلفون لله في الآخرة أنهم كانوا مؤمنين كما يحلفون لكم في الدنيا (?).

وقال قتادة: إن المنافق يحلف لله (?) يوم القيامة كما حلف لأوليائه في الدنيا (?).

قال ابن عباس: أما الأول فكقوله: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، وأما الثاني فهو قوله: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015