التفسير البسيط (صفحة 1180)

يَا خَاتَمَ النُّبَآءَ (?) .........

لم يؤثَر فيه إنكار عليه، ولو كان في واحده نكير لكان الجمع كالواحد، وأيضا فلم نعلم (?) أنه عليه السلام أنكر على الناس أن يتكلموا بلغاتهم.

وأما من أبدل ولم يحقق فإنه يقول: مجيء الجمع في التنزيل على أنبياء يدل على أن الواحد قد ألزم فيه البدل (?)، وإذا لزم البدل ضعف التحقيق (?).

وقال الكسائي: النبي بغير همز، معناه في اللغة: الطريق، والأنبياء طرق الهدى (?). وعلى هذا سمّي الرسول نبيًّا لاهتداء الخلق به. واختار ابن الأنباري هذا القول، وقال (?): سمي النبيّ نبيًّا لبيان أمره ووضح خبره، أخذ من النبي وهو عندهم الطريق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015