التفسير البسيط (صفحة 11766)

وقراءة العامة بالتشديد (?) لكثرة ما جاء في القرآن من ذكر التنزيل.

قال أبو عبيدة: وكذلك هي عندنا على التشديد لذكر الله جل ثناؤه قبل ذلك (?). والمعنى أنه هو نزل الحق.

قال المبرد: والمعنى في التشديد والتخفيف واحد؛ لأن الحق لا ينزل إلا بأن ينزله الله عز وجل فهو معلوم أن الله عز وجل أنزله وإن لم يذكر باللفظ ويدل على صحة قراءة من ضعف قوله: {وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} (?).

قال ابن عباس والمفسرون: في قوله: {وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} يعني القرآن (?).

قوله تعالى: {وَلَا يَكُونُوا} هو قال الفراء: هو في موضع نصب معناه: ألم يأن أن تخشع قلوبهم وألا يكونوا. قال: ولو كان جزماً على النهي كان صوابًا (?)، ويدل على هذا الوجه قراءة من قرأ بالتاء (?).

قوله تعالى: {كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ} قال ابن عباس: يريد اليهود والنصارى {فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} قال ابن عباس: يريد الدهر، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015