التفسير البسيط (صفحة 11761)

14

الأخفش (?). وقد مضى الكلام فيه.

{لَهُ بَابٌ} لذلك السور باب {بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ} أي في باطن ذلك السور الرحمة، قال ابن عباس والمفسرون (?): يعني الجنة التي فيها المؤمنون {وَظَاهِرُهُ} يعني وخارج السور {مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} أي من قبله يأتيهم العذاب، والمعنى أن ما يلي المؤمنين ففيه الرحمة، وما يلي الكافرين يأتيهم من قبله العذاب.

قال ابن عباس: يريد جهنم (?)، وقال الحسن: يعني النار (?).

وقال الكلبي: هذا السور هو سور الأعراف (?).

وقال قتادة: هو حائط بين الجنة والنار (?)، والمعنى أن المؤمنين يسبقونهم فيدخلون الجنة، والمنافقين يحصلون (?) في العذاب والنار وبينهم السور الذي ذكر الله تعالى.

14 - قوله تعالى: {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} قال المفسرون: إن المؤمنين إذا فاتوا المنافقين وسبقوهم نادوهم من وراء السور ألم نكن معكم نصلي بصلاتكم في مساجدكم ونغزو مغازيكم، وكنا معكم في الحج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015