الله وقدرته به أينما كان من أرض، وسماء، وبر وبحر.
وهذا حجة على من ترك تأوبل قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} وأجراه على الظاهر إذ لابد من التأويل في قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} ولا يجوز إجراؤه على الظاهر حتى يعتقد أنه مع كل واحد في مكانه وجهته وإذا جاء التأويل في بعض جاز في الكل (?).