فله روح وهو الراحة والاستراحة، قاله ابن عباس والكلبي وقتادة والضحاك (?).
وقال مجاهد: الروح الفرح (?).
قوله: {وَرَيْحَانٌ} قالوا: يعني الرزق في الجنة (?)، وذكرنا الريحان بمعنى الرزق في قوله: {ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن: 12].
وقال الحسن وأبو العالية: هو ريحاننا هذا يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه (?).
90، 91 - {وَأَمَّا إِنْ كَانَ} أي المتوفى {مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}. قال مقاتل: سلم الله لهم أمرهم يتجاوز عن سيئاتهم ويقبل حسناتهم (?).
وقال الكلبي: يسلم عليك أهل الجنة، وقال أيضًا: يقول السلام لك (?)، قال الزجاج: أي أنك ترى فيهم ما تحب من السلام وقد علمت ما أعد لهم من الجزاء (?).