التفسير البسيط (صفحة 11731)

77

78

وزعم أبو الحسن أن الماضي في هذا المعنى أكثر من المضارع.

والآية اعتراض بين المقسم والمقسم عليه لأن التقدير: فأقسم بمواقع النجوم إنه لقرآن كريم.

وقوله: (لَّوْ تَعْلَمُونَ) اعتراض أيضًا بين الصفة والموصوف من الجملة التي هي اعتراض (?).

ثم ذكر المقسم عليه بقوله: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ) أي إن الكتاب الذي أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- لقرآن كريم. قال الكلبي: حسن كريم على ربه (?).

وقال مقاتل: كرمه الله وأعزه لأنه كلامه (?).

وقال أهل المعاني (?): القرآن الكريم الذي من شأنه يعطي الخير الكثير بالدلائل التي تؤدي إلى الحق في الدين.

وقال الأزهري: الكرمُ اسم جامع لما يُحمد، والله كريم حميد الفعال.

77 - و {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)} أي قرآن يحمد لما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة (?).

78 - قوله: {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} قال جماعة المفسرين: يريد في اللوح المحفوظ.

قال الكلبي: مكنون من الشياطين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015