التفسير البسيط (صفحة 1173)

وارتكابهم محارمي (?).

قلت: وهذه (?) الأخبار التي أخبر الله (?) عن اليهود ووصفهم بها ليست تشملهم كلهم مذ كانوا إلى عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - بل بعضهم انقرضوا قبل هذه الأحداث، وبعضهم اتصف ببعض هذه الأوصاف دون بعض، وبعضهم رضي بما أتى به الآخرون من هذه الجرائم فكانوا (?) شركاءهم (?) في الإثم، ولكن الله تعالى أضاف هذه الأوصاف إلى اليهود، وهو يريد الجانين والذين تولوهم كقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} [التوبة: 30]، وكلهم لم يقل ذلك.

فأما (النبي) فأكثر العرب على ترك همزه (?). قال (?) أبو عبيدة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015