التفسير البسيط (صفحة 11719)

المعنى: قدررت ضربي لساقها فضربتها فخرت. قال ابن عباس: يريد الآجال (?). قال مقاتل: فمنكم من يموت كبيرًا ومنكم من يموت صغيرًا وشابًا وشيخًا (?)، وقال الضحاك: تقديره أنه جعل أهل السماء وأهل الأرض فيه سواء شريفهم ووضيعهم (?)، وعلى هذا يكون معنى (قَدَّرْنَا) قضيناه.

قوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} يريد لا يفوتني شيء أريده، ولا يمتنع مني أحد. وهذه الآية متصلة بما بعدها وهو قوله تعالى: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ} وعلى من صلة معنى مسبوقين لا من صلة اللفظ، لا يقال: سبقته على كذا، إنما يقال: إلى كذا, ولكن يقال: غلبته على كذا، ويكون مثل سبقته إليه. قال المفسرون: على أن نأتي بخلق مثلكم بدلاً منكم (?).

قال أبو إسحاق (?): أي إن أردنا أن نخلق خلقًا غيركم لم يسبقنا سابق ولا يفوتنا ذلك (?).

قوله تعالى: {وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ} قال ابن عباس: يريد في غير حليتكم (?) إلى ما أسمج (?) منها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015