عباس في رواية عمرو بن في ينار: قال يعني هيام الأرض (?).
قال الليث: الهيام من الرمل ما كان ترابًا دقاقًا يابسًا، ومنه قول لبيد:
بعجوب أنقاءٍ يميل هيامها (?)
قال مقاتل: يلقى على أهل النار العطش فيشربون كشرب الهيم.
56 - قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ} قال مقاتل: يعني الذي ذكر من الزقوم والشراب (?)، وقال الكلبي: هذا نزلهم يعني طعامهم وشرابهم (?).
وقال الزجاج: هذا غذاؤهم يوم يجازون بأعمالهم (?)، وروي عن أبي عمرو (?) (نُزُلْهُمْ) مخففًا وهما لغتان (?)، مثل الشغُل والشغْل، والعنُق