التفسير البسيط (صفحة 11714)

55

يستغفرون (?).

وقال الشعبي: الحنث العظيم اليمين الغموس (?)، وشرح أبو بكر الأصم (?) هذا فقال: إنهم كانوا يقسمون أن لا بعث، وأن الأصنام أندادُ الله وكانوا يقيمون عليه، فذلك حنثهم (?)، واختاره الزجاح فقال: ودليل ذلك قوله: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ} [النحل: 38] فهذا -والله أعلم- إصرارهم على الحنث العظيم (?)، ويدل على هذا ما ذكر الله تعالى من إنكارهم البعث وهو قوله: {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا} الآية.

55 - وما بعدها ظاهر إلى قوله: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} وقرئ شرب بضم الشين (?) فقال الزجاج: الشَّرب المصدر، والشُّرب الاسم، قال: وقد قيل: إن الشرب أيضًا المصدر (?). واختار أبو عبيد الفتح، وادعى أنه لغة النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال لأيام التشريق: "إنها أيام أكل وشَرب" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015