التفسير البسيط (صفحة 11698)

24

25

وقال أبو علي: وجه الجر أن تحمله على قوله: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} التقدير: في جنات النعيم، وفي حور عين أي في مقام به حور عين أو معاشرة حور عين، ثم حذف المضاف (?).

وتفسير اللؤلؤ المكنون سبق في سورة الطور (?) [آية: 24].

24 - قوله تعالى: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ذكر أبو إسحاق في نصب جزاء قولين: أحدهما: أنه مصدر ودل ما قبله على يجزون.

والثاني: أنه مفعول له، المعنى: يفعل ذلك بهم لجزاء أعمالهم (?). قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا} قال المبرد: اللغو ما يرغب عنه من الكلام ويستحق أن يلغى (?). والمعنى: ليس فيها لغو فيسمع.

25 - [قوله: {وَلَا تَأْثِيمًا}] (?) يقال أثَّمه إذا قال أثمت، وللتأثيم هاهنا معنيان:

أحدهما: أن بعضهم لا يقولون لبعض أثمت لأنهم لا يتكلمون بالإثم كما يتكلم أهل الدنيا (?).

الثاني: ولا يأتون تأثيمًا أي ما هو سبب التأثيم من فعل أو قول قبيح (?)، وهذا معنى قول أبي عبيدة، قال في هذه الآية: مجازها مجاز: أكلت خبزًا ولبنًا، واللبن لا يؤكل فجاز إذا كان معها شيء يؤكل، والتأثيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015