قال ابن عباس في قوله: {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} يريد البسط والطنافس (?)، وقال الكلي: هي الطنافس المخملة (?).
وقال قتادة: هي عتاق الزرابي (?)، وهو قول سعيد بن جبير (?).
وقال مجاهد: الديباج الغليظ (?).
وعبقري هاهنا: جمع، واحده عبقرية، لذلك قال: {حِسَانٍ} فجمع وأما قراءة من قرأ عباقري حسان وهي تروى عن عاصم الجحدري (?) ورويت أيضًا مرفوعة (?)، قال أبو عبيدة: وهذا وجه لا إسناد له ولا أراه محفوظًا ولو كان له أصل لكان على ترك الإجراء؛ لأنه وجه الإعراب (?).