حورها وبعضهم يقول يعني نساء الدنيا أنشئن خلقًا آخر أبكارًا كما وصفن.
قال الشعبي: نساء من نساء الدنيا لم يمسسن منذ أنشئن خلقًا (?).
وقال مقاتل: لأنهن خلقن في الجنة (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: هن الآدميات اللاتي متن أبكارًا (?).
وقال الكلبي: لم يجامعهن في هذا الخلق الذي أنشئن فيه إنس ولا جان (?).
قال أبو إسحاق: وفي هذه الآية دليل أن الجني يغشى كما أن الإنسي يغشى (?)، وهذا مذهب ضمرة بن حبيب (?) سئل: هل للجن من ثواب؟ فقال: نعم، وقرأ هذه الآية. ثم قال: الإنسيات للإنس، والجنيات للجن (?).
وقال مجاهد في هذه الآية: إذا جامع الرجل ولم يسم انطوى الجان