النعيم (?)، ويدل على القول الأول ما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في تفسير الجنتين "هما بستانان في رياض الجنة" (?).
قال الفراء: وقد يكون في العربية جنة واحدة فثنيت لرؤوس الآي كما قال (?):
ومَهْمَهَيِنْ فذفين مَرَّتَيْنِ ... قَطَعَّته بالأمَّ لا بالسمتين
يرد مهما وسمتا واحدًا (?)، ويريد بالسمت اهتداء بنجم أو بعلامة.
وأنكر ابن قتيبة ذلك أشد إنكار، وقال: نعوذ بالله أن نجيز على الله الزيادة والنقصان في الكلام لرأس آية كيف يكون هذا وهو يصفهما صفات الاثنين في قوله: ذواتا، وفيهما.
ولو أن قائلًا قال في خزنة النار إنهم عشرون وإنما جعلهم تسعة عشر