التفسير البسيط (صفحة 11654)

النعيم (?)، ويدل على القول الأول ما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في تفسير الجنتين "هما بستانان في رياض الجنة" (?).

قال الفراء: وقد يكون في العربية جنة واحدة فثنيت لرؤوس الآي كما قال (?):

ومَهْمَهَيِنْ فذفين مَرَّتَيْنِ ... قَطَعَّته بالأمَّ لا بالسمتين

يرد مهما وسمتا واحدًا (?)، ويريد بالسمت اهتداء بنجم أو بعلامة.

وأنكر ابن قتيبة ذلك أشد إنكار، وقال: نعوذ بالله أن نجيز على الله الزيادة والنقصان في الكلام لرأس آية كيف يكون هذا وهو يصفهما صفات الاثنين في قوله: ذواتا، وفيهما.

ولو أن قائلًا قال في خزنة النار إنهم عشرون وإنما جعلهم تسعة عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015