التفسير البسيط (صفحة 11635)

ويزيده وضوحًا ما روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إن مما خلق لله -عز وجل- لوحًا من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء، قلمه نور وكتابه نور ينظر الله -عز وجل- فيه كل يوم ثلثمائة وستين نظرة، يخلق ويرزق، ويحيي ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء، ولا يشغله شأن عن شأن، فذلك قوله: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (?).

ومعنى الشأن في اللغة: خطب له عِظَم، وجمعه شؤون.

قال أبو الجوزاء (?) في هذه الآية: ولا يشغله شأن عن شأن (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015