أنه لا يشتق فعل (?) من دون إذا كان بمعنى أخس كقولهم: فلان دونك في الشرف.
قوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} جائز أن يكون هذا من كلام موسى لهم (?)، وجائز أن يكون من قول الله تعالى لهم، ويكون في الآية إضمار كأنه قال: فدعا موسى فاستجبنا له، وقلنا لهم: اهبطوا مصرا أمن الأمصار، فإن الذي سألتم لا يكون إلا في القرى والأمصار، ولهذا نون مصر، (?) لأنه لم يرد بلدة بعينها (?)، وجائز أن يكون أراد مصر بعينها، وصرفها لخفتها وقلة حروفها (?).
قال الزجاج: صرف؛ لأنه مذكر سمي به مذكر (?)، فهو مثل جُمْل