التفسير البسيط (صفحة 11572)

14

والشروط، وكل ما شدت به السفينة (?).

وذُكِر في الدسر قولان آخران.

أحدهما: أن الدسر هو دفعها الماء بكلكلها (?)، حكاه أحمد بن يحيى، ورواه معمر عن الحسن، قال: تدسر الماء بصدرها (?). والدسر على هذا يجب أن يكون مصدرًا.

والثاني: أن الدسر هو صدرها الذي ترفع به الماء وتدسر وهو جؤجؤها (?). وهذا القول يروى عن شهر بن حوشب، ورواه عطيه عن ابن عباس (?). والقول هو الأول (?).

14 - قوله تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}. قال المفسرون وأهل المعاني: بمنظر ومرأى منا وحفظ. وهذا كقوله {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} [هود: 37] وقد مر.

قوله تعالى: {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} قال مقاتل: يعني نوحا؛ لأنه المكفور به (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015