فذكر الفراء قولين في الفوم، واختار الثاني، وهو أنه بمعنى الثوم (?) الذي يذكر مع البصل، وهذا القول أيضا اختيار الكسائي (?).
وقال الزجاج: الفوم: الحنطة، ويقال: الحبوب، لا اختلاف بين أهل اللغة أن الفوم: الحنطة. قال: وسائر الحبوب التي تختبز يلحقها اسم الفوم. قال: ومن قال: الفوم هاهنا: الثوم (?) فإن هذا لا يعرف، ومحال أن يطلب القوم طعاما لا بر فيه، وهو أصل الغذاء (?).
وقال اللحياني: هو الفوم والثوم (?)، للحنطة (?).
[الأزهري: وقراءة ابن مسعود إن صح بالثاء، فمعنى الفوم وهو الحنطة.] (?).
وقال ابن دريد: أزد السراة يسمون السنبل فُومًا (?). وهذا القول اختيار