التفسير البسيط (صفحة 11568)

وأنشد الفراء:

يرمي الفجاج بها الركبان معترضًا ... أعناق بُزَّلها مُرْخَى لها الجُدُلُ

فلو قال معترضات أو معترضة ومرخاة أو مرخيات كان صوابا (?).

قال أبو إسحاق: و (خشعًا) منصوب على الحال، المعنى: يخرجون من الأجداث خشعًا أبصارهم (?).

قال المفسرون: يعني ذليلة خاضعة أبصارهم عند معاينة العذاب (?).

وقال أهل المعاني: وصفت الأبصار بالخشوع؛ لأن ذلة الذليل وعزة العزيز تتبين في نظره (?) كما قال عز ذكره: {يَنُظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِىِ} [الشورى: 45].

قوله تعالى: {يَخْرُجُونَ مِنَ اَلأَجْدَاثِ} هو قال المفسرون: يريد القبول واحدها جدث، وبنو تميم (?) تقول بالفاء جدف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015