التفسير البسيط (صفحة 11556)

61

61 - قوله {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} قال الليث: السمود في الناس الغفلة والسهو عن الشيء، وهذا قول المبرد، قال: السمود الاشتغال عن الشيء يكون لهم أو فرح يتشاغل به وأنشد فقال:

رَمى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَرْبٍ ... بمقدارٍ سَمَدْنَ له سُمودا (?)

وروى عكرمة عن ابن عباس قال: السمود الغناء في لغة حمير (?)، يقال: اسمدي لنا، أي غني لنا (?)، ومنه قول أبي زبيد أنشده أبو عبيدة فقال:

وكأن العَزِيفَ فِيهَا غِنَاءً ... لِلنَدَامَى مِنْ شَارِبٍ مَسْمُودٍ (?)

فالمسمود الذي غني له، والسامد أيضًا القائم في تحير، قال المبرد: ومما يأثر العرب من أشعار عاد (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015