التفسير البسيط (صفحة 11495)

صحيحة، وهو أن الله تعالى جعل بصره في فؤاده، أو خلق لفؤاده بصرًا حتى رأى به رؤية غير كاذبة كما يرى بالعين (?).

ومذهب جماعة من المفسرين أنه رآه بعينه، وهو قول أنس (?)، وعكرمة، والحسن، وكان يحلف بالله لقد رأى محمد ربه (?)، ونحو ذلك قال الربيع (?).

وروى عكرمة أنه قال: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد -صلى الله عليه وسلم- (?).

وروى عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه قال: أما نحن بنو هاشم فنقول إن محمدًا رأى ربه مرتين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015