التفسير البسيط (صفحة 11487)

وقال مقاتل {وَهُوَ} يعني جبريل {بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} يعني من قبل المطلع (?).

وقال الكلبي: يعني مطلع الشمس (?)، وهذا قول الجميع في الأفق الأعلى. يعني: أفوق المشرق (?). وذكرنا تفسير الأفق عند قوله: {آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ} (?).

قال المفسرون: إن جبريل كان يأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صورة الآدميين فسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يريه نفسه على صورته التي جعل عليها فأراه نفسه مرتين. مرة في الأرض، ومرة في السماء، فأما في الأرض ففي الأفق الأعلى، وذلك أن محمدًا (?) -صلى الله عليه وسلم- كان بحراء (?) فطلع له جبريل من المشرق فسد الأفق إلى المغرب، فخر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مغشيًّا عليه، فنزل جبريل في سورة الآدميين وضمه إلى نفسه، وجعل يمسح الغبار عن وجهه، ومثل هذا (?) قوله: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 23]، وأما في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015