فنزلت هذه الآيات (?).
قال أبو إسحاق: أي ما الذي يأتيكم به مما قاله بهواه.
4 - {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} إنْ بمعنى ما (?).
قال الكلبي ومقاتل: ما القرآن إلا وحي من الله -عز وجل- يأتي به جبريل، فذلك قوله:
5 - {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} (?) قال ابن عباس والمفسرون: يعني جبريل (?) عليه السلام، والقوى جمع قوة
6 - {ذُو مِرَّةٍ}. قال الكلبي: ذو شدة (?)، وقال مقاتل: ذو قوة (?).
ومعنى المِرَّة في اللغة شدة الفتل وشدة أسر الخلق، ومنه الحديث: "لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مِرَّة سَوي" (?).
وأصل المرة من أمررت الحبل أي: شددت قتله، وكل قوة من قوى الحبل مرة، وجمعها مِرر (?). وتم الكلام عند قوله: {ذُو مِرَّةٍ} (?) وهو من