التفسير البسيط (صفحة 1148)

لأن لهما (?) قبل حال البناء حال إعراب، والاسم إذا كان معربا ثم دخلت عليه علة أوجبت له البناء، وجب أن يبنى على حركة، وجعلُ الاسمين اسمًا واحدًا مستثقل (?)، فاختير له أخف الحركات (?).

وأدخلت الهاء في (عشرة) مع النيف لما جعلا اسما واحدا في عدد المؤنث، وإن لم يدخل دون النيف، لأنهما لما صارا اسما واحدا ثبتت الهاء في (عشرة) علامة للتأنيث فإنك تقول: ثلاث عشرة، وأربع عشرة (?) إلى عشرين، فتدخل علامة التأنيث في عشرة (?).

فإن قيل: قد قلتم: إن اثنتي عشرة، وإحدى عشرة اسمان جعلا اسما واحدا، والاسم الواحد لا يكون فيه علامتان للتأنيث.

قلنا: اثنتا (?) عشرة اسمان من وجه، واسم واحد من وجه، فكونهما اسمًا واحدًا هو (?) أن الواقع تحتهما عدد مخصص متميز عن (?) غيره،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015