انتهى كلامه (?). والعلة في إدخال ألف الوصل في اثنين واثنتين كالعلة في إدخالها في (الاسم)، وقد ذكرنا (?).
وأصل هذا الحرف في اللغة من الثني وهو ضم واحد إلى واحد، والثني الاسم. ويقال: ثِنْيُ الثوب لما كف من أطرافه، وأصل الثَّني في جميع (?) أبنيته: الكف (?) والرج والعطف والطي والحنو، وكلها متقارب. وكل شيء عطفته فقد ثنيته، ومنه قوله تعالى: {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود:5] أي يحنونها ويطوون (?) ما فيها، ليسروا عداوة محمد - صلى الله عليه وسلم - (?). وَثِنْيَا الحبل: طرفاه، واحده ثِنْى (?)، وقال طرفة:
........... وَثِنْيَاه بِالْيَدِ (?)