فيها مطلقة، وآية الذرء مقيدة، والمطلق يحمل على المقيد، وإذا جمعنا بين الآيتين علمنا أن الذين خلقوا للعبادة غير أولئك (?).
وقال الفراء: هذه الآية خاصة. يقول: وما خلقت أهل السعادة من الفريقين إلا ليوحدوني ... (?) لأهل القدر حجة وقد فُسِّر.
وقال عبد الله بن مسلم: يعني المؤمنين (?). واحتج (?) هؤلاء لمذهبهم بقراءة ابن عباس ... (?) (الجن والإنس من المؤمنين إلا ليعبدون) (?) معناه: إلا لآمرهم بعبادتي وأدعوهم إليها. وهو قول أمير المؤمنين (?) ... -رضي الله عنه-، ومقاتل، واختيار الزجاج.
قال مقاتل: يعني إلا لآمرهم بالعبادة، ولو أنهم خلقوا للعبادة ما عصو ..... (?).