التفسير البسيط (صفحة 11419)

47

حرف الجر فعمل النصب (?). واختار أبو عبيد النصب أيضًا. قال: لأن من خفض أراد: وفي قوم نوح، كما قال: {وَفِي عَادٍ} {وَفِي ثَمُودَ} وأولئك قوم قص الله، النصب على أنه أشركهم فيما فُعِل بالأمم من العقوبة إذ لم يخبرنا عنهم بخبر خاص (?).

47 - قوله تعالى: {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} يقال: أوسع الرجل، إذا صار ذا وسع وَسَعَة، وهو الغنى والجدة، والموسع المليء ومنه قوله: {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} [البقرة: 236]. واختلفت العبارات في تفسير: {لَمُوسِعُونَ} هاهنا فقال (?) عن ابن عباس: {لَمُوسِعُونَ} لخلقي (?). قال الكلبي: يعني سعة الرزق (?).

قال الفراء: لذو سَعَة لخلقنا (?). وقال الحسن: قادرون على رزقهم لا نعجز عنه، ولهذا قال مقاتل في تفسيره: لقادرون (?).

وقال الحسن: مطيعون (?). وهذا يعود إلى أنه يقدر على رزقهم ويطيق ذلك، فهو موسع لخلقه في أرزاقهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015