دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [هود: 65].
قوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} قال عطاء عن ابن عباس: يريد الموت، والصاعقة الموت (?).
وقال مقاتل: يعني العذاب (?). وتفسير الصاعقة كل عذاب مهلك , وقد تقدم القول فيها (?).
وقرأ الكسائي (الصَّعْقَةُ) (?). قال المبرد: وهي مصدر مثل الضربة. قال: والصعقة إنما هي مثل الزجرة، وهي الصوت الذي يكون عن الصاعقة. والصاعقة هي النازلة بعينها، وأنشد لعويف القوافي (?) فقال:
لاحَ سَحَابٌ فرأَيْنَا بَرْقَه ... ثم تَدَانَى فسَمِعْنَا صعْقَه
وقوله: {وَهُمْ يَنْظُرُونَ} أي يرون ذلك.
والمعنى: أخذتهم الصاعقة عيانًا (?). وهو معنى قول عطاء: قد رأوا