التفسير البسيط (صفحة 11398)

عن ابن عباس. واختيار الفراء (?). وفسر إبراهيم، ومجاهد: المحروم المحارف، فقالوا: هو الذي ليس له في الغنيمة شيء، ولا في الإسلام سهم، ولا يجري عليه من الفيء شيء (?). يدل على صحة هذا التأويل ما روى الحسن بن محمد بن الحنفية (?) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سرية فغنموا فجاء بعدهم قوم لم يشهدوا فنزلت هذه الآية. وقال قتادة، والزهري: المحروم المتعفف الذي لا يسأل. وذكر الزهري قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكله والأكلتان". قالوا: فمن المسكين يا رسول الله؟ قال: "الذي لا يجد غنى ولا يُعْلم بحاجته فيتصدق عليه" (?).

قال الزهري: فذلك المحروم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015