التفسير البسيط (صفحة 11393)

14

15، 16

قال الزجاج: ويقال للحجارة التي كأنها قد أحرقت بالنار الفَتِين (?).

14 - قوله: {ذُوقُواْ} أي يقول لهم خزنة النار ذوقوا فتنتكم. قال جاهد والكلبي: حريقكم (?).

وقال آخرون: عذابكم (?). وهو معنًى، والتفسير هو الأول.

قوله تعالى: {هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} يجوز أن يكون متصلاً بالكلام الأول ويكون هذا إشارة إلى الفتنة وذكر إرادة الإحراق والعذاب (?). ويجوز أن يكون الكلام قد تم ثم قيل لهم: هذا العذاب الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا استهزاء وتكذيبًا به. وهذا مذهب أبي عبيدة (?).

ولما ذكر الله تعالى أن الجزاء على الأعمال كائن بقوله: {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ} ذكر جزاء أهل النار، ثم أعلم ما لأهل الجنة عنده من الجزاء بقوله (?) تعالى:

15، 16 - {إِنَّ الْمُتَّقِينَ في جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ} قال ابن عباس، والمفسرون (?): ما أعطاهم من الخير والكرامة. وانتصابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015