وهو قول ابن زيد. قال: ذات (?) الشدة. وقرأ قوله: {سَبْعًا شِدَادًا} [النبأ: 12] وهو معنى قول مجاهد: متقنة البنيان (?).
وقال في رواية الكلبي: ذات الطرائق، ولكنها بعيد عن العباد فلا يرونها كحبك الماء إذا ضربته الريح وكحبك الرمل، وكحبك الشَّعْر الجعد (?). ونحو هذا قال مقاتل سواء (?) وهو قول عكرمة، وقال: إن بنيانها كالبرد المسلسل (?).
وقال عبد الله بن عمرو: هي السماء السابعة (?). يعني: أنها ذات الطرائق لا التي نراها. والاختيار عند أهل اللغة في تفسير: {ذَاتِ الْحُبُكِ} ذات الطرائق الحسنة (?).
8 - ثم ذكر جواب القسم فقال: {إِنَّكُمْ} يعني أهل مكة {لَفِي قَوْلٍ