التفسير البسيط (صفحة 11360)

25

27

الإيمان والتوحيد مجانب له (?). والحنيد بمعنى المعاند كالضجيع والقرين وذكرنا تفسيره عند قوله: {كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [إبراهيم: 15] (?).

25 - قوله تعالى: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} أي لا يبذل خيرًا. قال مقاتل: لا يعطي في حق الله (?).

(مُعْتَدٍ) ظالم غشوم لا يقر بتوحيد الله، {مُرِيبٍ} قال قتادة والكلبي ومقاتل: شاك في الحق، وهو توحيد الله (?). وهذا من قولهم: أراب الرجل، إذا صار ذا ريب. وقد ذكرنا ذلك في ابتداء سورة البقرة (?). وذكر عطاء ومقاتل أن هذه الآيات نزلت في الوليد بن المغيرة.

27 - قوله تعالى: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} اختلفوا في المراد بالقرين هاهنا فقال ابن عباس في رواية عطاء: يعني قرينه من الشياطين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015