التفسير البسيط (صفحة 11352)

قال: المعنى كنت بريئًا وكان والدي منه بريئًا (?). ونحو هذا قال الفراء، وأنشد للفرزدق (?):

إني ضَمِنْت لمن أتانِي ما جَنَى ... وأبي فكان وكُنْتُ غَيْرَ غَدُورِ (?)

وقال المبرد: فعيل يكون للواحد والجميع، وأنشد هو وأبو عبيدة:

يا عاذلاتي لا تطلن ملامتي ... إن العواذل لسن (?) لي بأمير (?)

وقال الله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4]. وقد ذكرنا هذا عند قوله: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69] (?). والمراد بالقعيد هاهنا: الملازم الذي لا يبرح، لا القاعد الذي هو ضد القائم، قال مجاهد: عن اليمين كاتب الحسنات، وعن الشمال كاتب السيئات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015