ومنه قوله تعالى: {وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ} [الأحقاف: 33]. قال ابن عباس: يريد عجزنا (?).
وقال مقاتل: يقول الله: أعجزنا عن الخلق الأول حين خلقناهم ولم يكونوا شيئًا، فكيف نعيا عن بعثهم (?)؟ وهذا تقرير لهم؛ لأنهم اعترفوا بأن الله الخالق وأنكروا البعث. ثم ذكر أنهم في شك من البعث بعد الموت فقال: {بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} قال مجاهد، وقتادة: يمترون بالبعث بعد الموت (?).
وقال الفراء: أي هم في ضلال وشك (?).
وقال المبرد: التبس عليهم إعادة الخلق (?). وذكرنا معنى اللبس عند قوله: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ} [الأنعام: 9] (?).
16 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} يعني ابن آدم، وهو اسم