التفسير البسيط (صفحة 11335)

قوله تعالى: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} قال المفسرون: الكريم على الله الكثير الخير. وذكرنا معنى المجيد (?) في سورة هود (?). واختلفوا في جواب القسم، فقال الأخفش: جوابه {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ} [ق: 4] (?).

قال الزجاج: ويكون المعنى: ق والقرآن المجيد لقد علمنا ما تنقص الأرض منهم. وحذفت اللام؛ لأن ما قبلها عوض منها كما قال -عز وجل-: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] إلى قوله: {قَدْ أَفْلَحَ} [الشمس: 9] (?). وقال الفراء: جواب القسم محذوف يدل عليه قوله: {أَإِذَا مِتْنَا} [ق: 3] والمعنى: ق والقرآن المجيد لتبعثن بعد الموت، فقالوا: أإذا كنا ترابًا بعثنا، فجحدوا البعث. واختار الزجاج هذا القول أيضًا (?).

وذهب كثير من الناس إلى أن الجواب قوله: {بَلْ عَجِبُوا} (?). وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015