التفسير البسيط (صفحة 11333)

1

تفسير سورة ق

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - (ق) اختلفوا في تأويله. فأكثر المفسرين قالوا: إنه جبل محيط بالدنيا من زَبَرْجَد، والسماء مقببةٌ عليه، وهو من وراء الحجاب التي تغيب الشمس من ورائه بمسيرة سنة، وما بينهما ظلمة. وهذا قول مقاتل، وابن بريدة، وعكرمة، والضحاك، ومجاهد، ورواية عطاء، وأبي الجوزاء عن ابن عباس. قال الفراء: على هذا القول: كان يجب أن يظهر الإعراب في قاف؛ لأنه اسم وليس هجاء. ثم قال: ولعل القاف وحدها ذكرت من اسمه كما قال:

قلتُ لها قِفِي فَقَالَتْ قَافْ (?)

قال: ذكرت قاف أرادت الوقف، أي أنا واقفة (?). وقال قتادة: قاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015