كما ذمهم بتبديل الكلمة لما قالوا خلاف ما أمروا به (?). والله أعلم.
وقوله تعالى: {نَغْفِرْ (?) لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} أصل الغفر: الستر والتغطية، وغفر الله ذنوبه، أي: سترها، كل شيء سترته قد غفرته. والمغفر يكون تحت بيضة الحديد يغفر الرأس (?). قال ابن شميل: هي حلق تجعل أسفل البيضة تسبغ على العنق فتقيه، وربما جعل من ديباج وخز أسفل البيضة.
الأصمعي: غفر الرجل متاعه يغفر غفرًا: إذا أوعاه. ويقال: اصبغ ثوبك فإنه أغفر للوسخ أي: أغطى له (?). والغفارة: خرقة تستر رأس المرأة تقي بها الخمار من الدهن (?)، وكل ثوب يغطى به شيء فهو غفارة، ومنه غفارة البزيون (?) يغشى بها الرحال (?).