كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم بنو آدم وكلكم بنو رجل واحد كطف الصاع" (?).
ثم ذكر الله تعالى أنه إنما فرق أنساب الناس ليتعارفوا لا ليتفاخروا فقال: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا} وهي: جمع الشعب وهو الحي العظيم، والقبائل دون ذلك، وهذا قول أبي عبيدة (?) والفراء (?) وجميع أهل اللغة (?) قالوا: الشعب أعظم من القبيلة، وهي مثل مضر (?) وربيعة (?)، والقبائل: واحدتها قبيلة وهم كـ (بكر) (?) من ربيعة وتميم من مضر، وأصل الشعب مأخوذ من: