التفسير البسيط (صفحة 1131)

بعينها فنصبها جائز على معنى: قولوا قولًا حاطًّا لذنوبكم. ويجوز نصبها أيضًا وإن كانوا قد أمروا بها على معنى: وقولوا: احطط عنا يا ربنا ذنوبنا حطة (?)، كقراءة من قرأ {قَالُوا مَعْذِرَةً} (?) [الأعراف: 164] بالنصب. وإذا جاء بعد القول جملة من الكلام، لم يكن للقول فيها عمل، كقولك: قلت: عبد الله عالم، فهو عامل (?) في موضع الجملة؛ لأنها مجعولة في موضع الكلام، ولو قلت: قلت (?) كلاما، نصبت. وسنذكر بيانا لهذا زائدا عند قوله: {قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219] إن شاء الله. والأصح والذي عليه الجمهور: أنهم أمروا بهذه اللفظة بعينها، وقد روي لنا عن الأزهري (?)، عن المنذري عن ابن فهم (?)، عن محمد بن سلام (?)، عن يونس قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015