والقراءة بالرفع على هذا التأويل. قال: ولو قرئت حطة (?) كان وجهًا في العربية، كأنه قيل لهم: قولوا (?): احطط عنا ذنوبنا حطة (?).
وقال الليث: بلغنا أن بني إسرائيل حيث قيل لهم: وقولوا حطة، إنما قيل لهم ذلك حتى يستحِطّوا بها أوزارهم فَتُحَطَّ عنهم (?).
وقال عكرمة: وقولوا حطة، أي: كلمة يحط (?) بها عنكم خطاياكم، وهي: لا إله إلا الله، لأنها تحط الذنوب (?).
قال الفراء: فإن يك كذلك فينبغي أن يكون حطة منصوبة (?) في القراءة، لأنك (?) تقول: قلت: لا إله إلا الله، فيقول السامع: قلت كلمة صالحة، وإنما يكون الرفع والحكاية إذا صلح قبلها إضمار، فإذا لم يصلح