التفسير البسيط (صفحة 11285)

وقال أبو العالية: لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب (?).

وقال شمر بن عطية: هو التهيج والصفرة في الوجه وأثر السهر (?). وهو قول الحسن والضحاك، قال الحسن: تحسبهم مرضى وما هم بمرضى، يعني من كثرة السهر للصلاة.

وقال الضحاك: إذا سهر الرجل أصبح مصفراً.

وقال عطية: (مواضع السجود (?) أشد وجوههم بياضاً يوم القيامة) (?)، وعلى هذا القول هذه السيما تعرف في وجوههم يوم القيامة، وهذا قول الزهري وشهر بن حوشب، قال: يكون مواضع السجود من وجوههم كالقمر ليلة البدر، والقولان جميعاً ذكرهما الكلبي عن ابن عباس فقال: سيماهم من السهر بالليل والصفرة في وجوههم يعرفون بها يوم القيامة غرًّا (?).

وقال مجاهد: هو الخشوع والتواضع وأنكر أن يكون [السحادة] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015