كلا وربِّ البيْتِ والمُحَلّقِ (?)
قوله: {وَمُقَصِّرِينَ} أي من الشعر، يقال: قصر شعره، إذا جز من طوله، وهذا يدل على أن المُحْرم بالخيار عند التحلل من الإحرام إن شاء حلق وإن شاء قصر (?).
قوله: {لَا تَخَافُونَ} حال من المحلقين والمقصرين، على تقدير غير خائفين (?).
قوله تعالى: {فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا} أي: علم الله ما في تأخير الدخول من الخير والصلاح، ولم تعلموه أنتم وهو خروج المؤمنين من بينهم والصلح المبارك موقعه العظيم أثره. قال مقاتل: فعلم الله أنه يفتح عليهم خيبر قبل ذلك، ولم يعلموا (?).
وقال غيره: علم الله أن ذلك كائن إلى سنة، ولم تعلموا أنتم (?).