التفسير البسيط (صفحة 11268)

23

24

الكلبي: يعني: أسد وغطفان والذين أرادوا نصرة يهود خيبر (?)، وقد ذكرناهم، وقال في رواية عطاء: يريد أهل مكة، وهو قول قتادة (?)، والضحاك ومقاتل (?).

وقال أبو إسحاق: لو قاتلك من لم يقاتلك لنصرت عليهم (?)، وهذا عام في كل من يخالفه في دينه.

قوله: {ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} قال ابن عباس: يريد: من تولَّى غير الله خذله الله ولم ينصره (?)، ثم ذكر أن سنة الله النصرة لأوليائه، قوله:

23 - {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ} قال الزجاج: (سنة الله) منصوبة على المصدر لأن قوله: {لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} معناه: سَنّ الله خذلانهم سنة (?)، قال ابن عباس في هذه الآية: يريد: هذه سنتي في أهل طاعتي وأوليائي، وهذه سنتي في أعدائي وأهل معصيتي، يريد: أنصرُ أوليائي وأخذل أهل معصيتي (?).

24 - ثم ذكر سنته بالمحاجزة بين الفريقين، فقال: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015