التفسير البسيط (صفحة 11266)

21

جاء به مما ترون من عدة الله في القرآن بالفتح والغنيمة، وهذا قول مقاتل (?).

وقال غيره: ويهديكم صراطاً مستقيماً يعني: طريق التوكل والتفويض (?)، وذلك أنه لما جاءهم أمر من هم بهم من عدوهم، وكان بذلك هادياً لهم إلى طريق التوكل حتى يتوكلوا على الله فيما نابهم فيكفيهم كما كفاهم هذا من غير سعي منهم.

21 - ثم ذكر ما وعدهم سوى خيبر مما يفتحه عليهم فقال: (وأخرى) وهي في محل النصب بالعطف على قوله: {مَغَانِمَ كَثِيرَةً} على تقدير: ووعدكم مغانم أخرى على ما قال الزجاج (?)، وبلاداً أو قرى أخرى على ما ذكر المفسرون.

قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد فارس والروم، وهو قول أكثرهم (?).

قوله: {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} خطاب للعرب وما كانت العرب تقدر على قتال فارس والروم وفتح مدائنها، بل كانوا خولاً لهم حتى قدروا عليها بالإسلام، وعز أهله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015